وكلاء المرجعية بين أموال الشيعة وأعراضهم

من طرف **الهاشمي2** الخميس أغسطس 05, 2010 5:28 pm

اضيف بتاريخ : 25/ 07/ 2010

موسوعة الرشيد /خاص

وليد خالد

تمر الايام سريعا ونحن نسمع بين الحين والأخر عن فضائح جديدة ومعارك دامية في داخل الحوزة العلمية في محافظة النجف جنوب العراق تراق لها دماء الكثير من الناس البسطاء الذين يذهبون ضحية اطماع وشهوات العمائم السيستانية او الصدرية تارة بين اتباع الحوزة الناطقة اتباع اتباع الصدر والحوزة الصامتة اتباع السيستاني أما على أموال الخمس والأموال التي توضع داخل المراقد في النجف وكربلاء أو لأعتبارات سياسية واختلافات في وجهات النظر .

وتارة بين اتباع المرجعية الواحدة كما حدث هذه الايام عندما انكشف للقاصي والداني زيف وفساد المرجعية الشيعية والفساد الاخلاقي داخل حوزة النجف فبسخونة وحرارة صيف العراق وحرارة الاجواء السياسية التي تسبق تشكيل الحكومة فقد ثار بركان من النجف فضح زيف المعتقدات الشيعية وفضح المولى المقدس علي السيستاني عندما أنكشف أمر وكيل المرجعية في العمارة مناف الناجي وهو يصور المؤمنات الحوزويات بجهاز الهاتف وهو يتمتع بهن الواحدة تلو الاخرى من زوجات وكلاء المرجعية الاخرين وزوجة ابن السيستاني ومسؤولة الحوزة النسوية في محافظة ميسان .

وللاطلاع على هذه الموضوع ومعرفه اسبابه ونتائجه وهل كان دفاع السيستاني عن مناف الناجي خوفا من التهديد بكشف المستور أم ماذا ؟ ولماذا لم يعلن مكتب السيستاني البراءة من مناف الناجي بل على العكس فقد كلف وكلائه الأخرين بمتابعة الموضوع وحله عشائريا ؟ ، وهل سيأمن عامة الشيعة على نسائهم وبناتهم ويرسلونهم الى الحوزات العلمية بعد الأن لحضور مجالس مناف الناجي الحسينية ؟ على هذه الأسئلة وغيرها كان لنا هذا التقرير .

كان سبب انتشار هذه "الفضيحة المدوية" لوكيل السيستاني مناف الناجي ورفيقه محمد رضا ابن السيد السيستاني بعد ان فقد الناجي هاتفه النقال والذي كان يصور فيه ممارساته الجنسية مع طالبات الدراسات الدينية الحوزوية واللاتي كان معظمهن من المتزوجات ؟؟؟

حيث وكيل المرجعية مولع بتصوير لحظاته الجنسية التي تجاوزت الستين مقطعاً تصويريا "فيديو" !!!! كان اشهرها مقطع الفيديو الذي سجله مع مسؤولة حوزته النسوية والتي قتلها زوجها بعد ان انتشرت الفضيحة وتناقلت الهواتف النقالة للشباب مقاطع الفيديو تلك .. الامر الذي ادى الى هروب مناف الناجي الى النجف ولجوئه الى مكتب السيستاني؟؟ ليختبيء فيه ؟؟؟ ليكون في مأمن عن ملاحقات الأهالي ، خوفا من القصاص العشائري والثأر . حيث قام "الحضن الدافئ للسيستاني بإيواءه .

أما شيوخ العشائر العربية في جنوب العراق فقد طالب ابرزهم الشيخ جعفر الابراهيمي المرجع الشيعي علي السيستاني باتخاذ قرار واضح من وكيله في العمارة مناف الناجي الذي مارس الزنا بعشرات النساء من العمارة (جنوب العراق) المنضويات تحت الحوزة النسوية التي يديرها او المترددات عليه للمشورة الدينية .

وحث الابراهيمي النساء العراقيات من اتباع الطائفة الشيعية الى مقاطعة الحوزات النسوية وعدم تسليم انفسهن الى خلوات الاشخاص القائمين عليها من وكلاء السيستاني او سواهم وحذر العشائر والقبائل والأسر العراقية من ارسال البنات والزوجات الى تلك الحوزات التي ارتكب مناف الناجي جريمة الاعتداء على اعراض 49 شيعية وصورهن بالفيديو بالصورة والصوت وجرى تسريب احد الافلام ويوجد فيلم اخر قيد المساومة للبيع لاحدى الفضائيات العربية بمبلغ ستة ملايين دولار .

فيما دافع متحدثون باسم مرجعية النجف عن مناف الناجي ورفضوا ما اقدم عليه عدد من ابناء النجف الغيارى بحرق منزله وقال المتحدثون ان ذلك لايجوز في رجل كان يخدم المرجعية والمذهب ، وقال الابراهيمي في كلمة القاها في مسجده بكربلاء ونقلت مقطعا منها قناة كربلاء الفضائية ان واجب الحوزة الدينية في النجف الدفاع عن القيم الرفيعة وكشف المدنسين لها وعدم السماح بالتستر عليهم .

وقالت مصادر من مدينة العمارة ان السيستاني ارسل وفدا برئاسة الانصاري الى شيوخ عشائر نالهم الدنس في زوجاتهم وبناتهم من وكيل السيستاني مناف الناجي ومنحهم مبالغ مالية بالدولار تعويضا عن الاذى الذي اصابهم ولسد القضية كلها وقد جرت الموافقة من قبلهم على ذلك ،

و بذلت ملايين الدولارات من اجل حذف الافلام والمقاطع التي تكشف الناجي مع الزانيات ، وبادر السيستاني بأرسال مئات الملايين بيد الشيخ احمد الانصاري لشيوخ العشائر بحجة انها اموال المذهب واموال ابنائه لابد من استخدامها لحفظ المذهب ولحل المشكلة وقام الانصاري بتسليمها لرموز العشائر الذين يتكل عليهم السيستاني في هذه القضية.

وقام مكتب السيستاني و وكلاؤه بدفع مبالغ طائلة للعوائل المغدورة حسب تسعيرة رسمية ، هي كما يلي :

50 الف "دولار" للبكر ...

30 الف "دولار" للمتزوجة و زوجها حي ...

20 الف "دولار" للمطلقة ...

25 الف "دولار" لكل عائلة تقوم بسحب دعواها القضائية عن وكيل السيستاني العاهر مناف الناجي

أما ما حدث فيما بين العشائر ؟ وفصل المليار فأليكم تفاصيل وصلتنا من احد المصادر الغير رسمية ولكونه مصدر موثوق ارتأينا نشر التفاصيل أجريت قبل ايام (كعدة عشاير) في ((الثالث من تموز)) بين وكيل السيستاني احمد الأنصاري وعشيرة(المحامسه) بمدينه العمارة في مضيف الشيخ عرد المحموسي جنوب مدينة العمارة حتى يفصل احمد الأنصاري على مناف ناجي ، وللعلم أن عشيرة (المحامسه) أهل واحدة من عشيقات الناجي تم طلب المحامسه (مبلغ 100.000.000) مئة مليون دينار

وتم إرسال المبلغ واستلموه المحامسه عن طريق احد الوسطاء (في عرف العشاير العراقية متعارف)، دائما ترسله العشيرة المعتدية حتى يتم تهيئه المكان (الجادر) بالطعام والماء والشاي والقهوة .

ولم تأتي عشيرت الناجي في الفصل ! ، لأنهم يعرفون قانون السنن العشائرية العراقية ، وانما جاء الشيخ احمد الأنصاري مبعوث من قبل السيستاني شخصيا فقبل أن يجلسوا حدثت ربكة كبيرة جدا كادت أن تؤدي إلى اشتعال نار جديدة فيما بين العشيرتين ، بعد برهة وهم في وسط المعمعة نهض زوج عشيقة الناجي وقام بجر الشيخ احمد الأنصاري من لحيته مع كلمات سب وشتم ولعن كبيرة جدا عليه وعلى من أرسله وتدخل الشيخ معيوف المشموسي (شيخ عشيرة المشاميس) وقام بسحب رجل المرأة المعشوق بها ..

بعدها تكلم زوج المعشوقة وسأل احمد الأنصاري وقال له متسائلا :- أنا لا أريد منكم شيئا فهل انتم تؤمنون وتأخذون بالعرف والتقليد (ووحده بوحده) ؟؟ قال احمد الأنصاري: نعم واسرد: موجود عندنا من اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ماعتدى عليكم وهنا صاح الرجل باللهجة العراقية ( لعد إذا هيج عدكم بدينكم وانتم جاين ترضونه ، أني ما أرضه إلا بزوجة الشخص اللي أتكفله مرجعكم وما ارضي إلا بهذا الحل ، وتبعه كلام السب والشتم واللعن ، وبعد ساعات انتهت الجلسة بفصل عشائري قدره مليار واربعمية مليون دينار.. مع إهدار دم الناجي .

واضافت المصادر ان رجلا قتل زوجته ورماها في الشارع بعد ان ثبت له انها كانت من النساء المترددات على مناف الناجي في العمارة .

من جهتها تحدثت قناة وصال التلفزيونية وقناة صفا عن مهلة زمنية منحت الى السيستاني للخروج بفتوى وعقاب ضد وكيله الناجي او تقوم احداهما في الاقل ببث احد الافلام الاباحية الفضائحية بالكامل لمناف الناجي وهو يمارس افعاله المخلة بالشرف .

وقال احمد ابو الدنان الزهيري من طلاب الحوزة ان اقل ما يقوم به من واجب علي السيستاني هو ان يشجب الجريمة الاخلاقية كما فعل بابا الفاتيكان عندما دان جريمة اغتصاب الاطفال واستغلالهم جنسيا من قبل بعض القساوسة .

يذكر ان اهالي العمارة يتداول اخبارا عن تهديدات اطلقها الناجي المختفي حاليا في النجف من انه سيبث افلاما تفضح شخصيات كبيرة ترددت نساؤها عليه اذا اصدرت الحوزة والمرجعية شيئا يدينه في اشارة الى فيلم لزوجة محمد رضا الابن الاكبر والمتنفذ للسيد علي السيستاني .

من جهة أخرى أفاد مراسل "موسوعة الرشيد" من محافظة ميسان جنوب العاصمة العراقية بغداد، ان وكيل المرجع الشيعي علي السيستاني، المدعو مناف الناجي، قام بإنشاء موكب لزيارة مرقد "موسى الكاظم" الذي يقصده الشيعة في ذكرى وفاته ورفع الموكب شعار "شرف الزوار خدمة لنا".

وقال مراسل "موسوعة الرشيد": ( ان لافتات رفعت في الموكب كتب عليها "برعاية مناف الناجي معتمد آية الله العظمى علي السيستاني")، على حد قوله.

وأضاف مراسل "موسوعة الرشيد": (ان الموكب الذي يحضى برعاية المدعو "مناف الناجي"، رفع شعار "شرف الزوار خدمة لنا")، لافتاً إلى "ان الناجي قد قام بفضيحة جنسية مؤخراً ونال من شرف النساء الشيعيات في مدينة الناصرية". يذكر ان اشتباكات جرت في وقت سابق بين العشائر وبعض مكاتب السيستاني في محافظة ميسان، على خلفية تسرب أقراص مدمجة تظهر وكلاء المراجع الشيعية وهم يمارسون الجنس مع نساء تلك العشائر، وكان ابرز هؤلاء وكيل عام المرجع الشيعي علي السيستاني، المدعو "مناف الناجي" الذي كان يمارس الجنس مع العديد من النساء المتزوجات، ويقوم بتصويرهن بشكل كامل وهو يمارس هذا العمل، وكان يحتفظ بالأقراص التي يتم تصويرها في مكتبه الخاص .

والشيء الغريب ان السيستاني يجدد ثقته بمناف الناجي ويعطية وكالة خطية لسنة ثانية .. ؟؟؟ جدد السيستاني ثقته من جديد لسنة ثانية تبدأ من الاول من محرم الحرام لهذا العام بوكيله ومعتمده (( مناف الناجي )) الذي اصبح معروفا من كثرة الافلام الاباحية التي صدرها في محافظة ميسان ومع مختلف النساء وابرزها بنت عم المحافظ ، ومن جانبه شدد محمد رضا السيستاني ( لسان ورجل ويد السيستاني ) على ضرورة الاخذ بأوامر وارشادات وتوجيهات السيد مناف الناجي كما ذكر في الوكالة الخطية من قبل مكتب السيستاني الابن سر أبيه :الحق أن هذه الرذيلة لا تُستغرب من محمد رضا السيستاني فالابن كما يقال سر أبيه :فوالد محمد رضا : آيةالله علي السيستاني ليس إلاَّ ابن زنا باعتراف الشيعة أنفسهم .

وأخيرا فماذا نسمي إخفاء السيستاني لوكيله ، وعدم تقديمه للمحاسبة ، وسكوته عما حدث ، وعدم الاعتذار عما جرى، بحق الأعراض التي دنست كرامتها ، أليس ذلك يجعل منه شريكاً في الجريمة ، ومتواطئاً على التستر عليها، وهذا السكوت المريع من أتباع الحوزات عن هذه الجرائم الأخلاقية ، هو الجريمة الأكبر ، وهو الإقرار الأعظم بأنهم راضون عما جرى ، وعما يجري داخل هذه الحوزات ، وأنهم موافقون على انتهاك أعراضهم بداخلها .

وأنهم مسرورون بتلذذ الآيات الشيطانية بنسائهم ، وأنهم فخورون بارتمائهنّ بأحضان من قدس الله سرهم !! , وهذا إنما يدلل على أن السيستاني إنما ينظر إلى هؤلاء على أنهم عبيد تحت يديه ، يتحكم بأموالهم وأعراضهم ، وينتهكها متى شاء وكيفما أراد ، والذي ظهر واتضح ليس سوى شيء قليل مما يجري من جرائم بحق عوائل المؤمنين داخل الحوزات الدينية ، ويبدو أن هؤلاء المؤمنين قد فقدوا كل معايير الشرف ، حتى اسملوا أعراضهم إلى هؤلاء كما أسلموهم أموالهم من قبل ، فأستخدمت أموالهم لتكون فصلا عشائريا لمن هتك اعراضهم .