السيد (مقطاطة) يهاجم السيد (كتكوت الحوزة) ويتهمه بالنفاق والكذب

من طرف **الهاشمي2** الأحد يناير 24, 2010 11:50 pm

السيد (مقطاطة) يهاجم السيد (كتكوت الحوزة) ويتهمه بالنفاق والكذب .. والحكيم يهاجم جيش المهدي ويصفهم بالمجرمين .. واللهم زد وبارك !

2010-01-22 :: بقلم: علاوي ::

مع اقتراب موعد الترويج للانتخابات، تتربص عمائم الدجل المنتسبة زورا وظلما الى أهل بيت النبوة للانقضاض على عقول المساكين من أبناء العراق ممن يؤمنون ويعملون بمقولة (ذبها براس عالم واطلع منها سالم)..! لكننا اليوم امام مشكلة عويصة لم تواجه الشارع العراقي المستسلم لحكم وإرادة وهيمنة وسرقة وعبث ودجل وتخريف العمائم من قبل.. ألا وهي مشكلة أي معمم سيرمى برأسه (القرار) حول مصير الوطن لنخرج نحن منها سالمين من عبء التفكير، وهم يشتم بعضهم بعضا أمام الملأ وعلى الفضائيات؟

فعمامة السيد مقتدى (المعروف في أوساط شعبية بأسماء ظريفة منها مقطاطة..) تهاجم هذا اليوم وبشدة عمامة السيد عمار الحكيم (والمعروف شعبيا بلقب كتكوت الحوزة المدلل) حول موضوع كلاهما غير معني به من حيث الأساس، ألا وهو المقاومة..!

فالسيد عمار الحكيم التقى البارحة في لبنان - ولسبب نجهله - بالسيد (حسن نصر الله) الأمين العام لحزب الله اللبناني.. وناقش معه (الشأن العراقي) وموضوع الانتخابات القادمة. زين شنو علاقة حسن نصر اللاة بالعراق وبالانتخابات؟ يعني سامحوني بس مثل ميكول المثل العراقي: (شجاب الجلاق عالدولمة) ؟؟!!

في ألف باء التحليل السياسي تبحث عن القواسم المشتركة المؤثرة بين طرفين يتحدثان بشأن خطير، ومن غير عناء كبير تكتشف أن القاسم المشترك بين هذه الكتاكيت هو أن كلاهما مدعوم ومدرب وممول ومسلح وموالي قلبا وعقيدة وفكرا وقرارا الى جارة الشر الفارسي.. اذا صارت الصورة معلومة.. لكن كتكوتنا العراقي أراد أن يثبت موقف مهم وخطير وكشف للكتكوت اللبناني عن حقيقة مهمة. فكان نص تصريحه ما يلي: (المقاومة في العراق عبارة عن مجموعة من القتلة وهي غير ظاهرة المعالم والشخصيات).. !!!

طبعا عمار الحكيم لايشير في هذا التصريح من قريب أو بعيد الى المقاومة العراقية الحقيقية التي أعادت عشرات الآلاف من جنود الاحتلال في توابيت أو على كراسي المقعدين، والتي دمرت أعظم الآليات الأمريكية تحصينا وفتكا، والتي تملأ عملياتها المصورة شبكات الانترنت.. إنما هو يطعن في منافسيه على السلطة والمتحالفين معه الآن وهم التيار الصدري.. وسبحان الله كم كان الحكيم صادقا وللمرة الأولى في حياته عندما وصف (جيش المهدي) بالقتلة..!

والدليل على ذلك أن السيد مقتدى ثارت ثائرته، وأزبد وأرعد وتوعد، ورد بشكل قاس على الحكيم والمجلس الأدنى بأجمعه، لأنه يعلم أنه هو المقصود بهذا الوصف، وليست المقاومة الحقيقية والتي هي أرفع وأسمى من أن تأتي على لسان هؤلاء الدجالين..! والسيد مقتدى أيضا كان صادقا هذه المرة تماما عندما وصف الحكيم ومجلسه الأدنى بالكاذبين والمنافقين.. لأنهم فعلا وحقا كذلك، وليس أعلم بالمعمم من زميله أو غريمه..

إننا بحق نعتز ونفخر وللمرة الأولى بشهادة الحكيم على مقتدى وجيشه الأخرق، وبشهادة مقتدى على الحكيم ودجله ونفاقه..! وحاشا لرسول الله وآل بيته الأطهار، وحاشا لسيد شباب هل الجنة وريحانة رسول الله، أن ينتسب اليهم مثل هؤلاء الأدعياء..!

الرابطة العراقية